هنــــــــــــــــــا بمشيئة الله تعالى
نتناول توضيحا للفظة من آية قرآنية ضمن مجمل معنى الآية
ونبدأ على بركة الله متوكلين عليه سبحانه أن يلهمنا الصـواب
=======================
الآية الكريمة رقم ( 15) من سورة ص بالجزء الثالث والعشرين
وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15)
أي المشركون تكون عليهم النفخة الأولى في الصور يوم القيامة
ما لها من فتور ولا انقطاع ... هكذا ذكر الطبري في تفسيره للآية
قال عبد الله بن عمرو :
لم تكن صيحةٌ في السماء إلا بغضب من الله عز وجل على أهل الأرض
من الكفار والمشركين ما لها من رجوع ولا إفاقة
وفي اللغة ( الفواق ) : هو ما بين الحلبتين من الوقت ، لأن الناقة تحلبُ
ثم تترك سويعة يرضعها الفصيل لتدرَّ ثم تحلب
ويقال : ما أقام عندنا إلا فويقا
قال ابن همام السلولي:
وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها = أفاويقَ حتى ما يدر لها ثعلُ
والشاعر يذم علماء الدنيا ، والثعلُ زيادة في ضرع الناقة والبقرة والشاة
لا يدر لبنا .
======
والله أعلم