نستطيع أن نتعرف إلى أربعة عصور في الفقه التشريعي في الإسلام
والفقه التشريعي هو ما يعرف بالقضاء الإسلامي بأحكام الكتاب والسنة النبوية المطهرة
المرحلة الأولى :
بدأ ذلك التشريع الفقهي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، لتأسيس منهج الفقه القضائي الإسلامي
حسب أحكام الشريعة الغراء ؛ وهو قسمان : ( مكيٌّ ، ومدنيٌّ )
استنبط الرسول عليه الصلاة والسلام من الآيات المكية حتى قبل هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
منهج التشريع المكي الذي انتهى بهجرته في أول ربيع الأول سنة 54 من ميلاده عليه السلام
والآيات المدنية من بعد الهجرة إلى 9 من ذي الحجة وعنده 63 عاما من ميلاده عليه السلام
وفترة التشريع من بعثهِ صلى الله عليه وسلم سنة 610 م وانتهت بوفاته سنة 632 م
ثم تلى ذلك ( القضاء ) والتنفيذ ووضع الأسس التي بني عليها منهج التشريع الإسلامي الحنيف
وفي المدينة نجد الشرائع الدينية من صلاة ، وصيام وحج وزكاة في هذا المنهج التشريعي
وقد شرع الصيام في السنة الثانية من الهجرة النبوية إلى المدينة ، وشرع الحج في السنة السادسة من الهجرة
وشرعت الصلاة في عام الإسراء والمعراج
وأما الزكاة فقد بينتها السنة النبوية الشريفة .
ومن التشريع في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، ماورد عن ( مسألة توريث الجدة ) في الفقه الإسلامي
وقد ورثتْ السنة النبوية ( الجَدَّةَ ) على حين لم يجعل القرآن الكريم لها نصيبا في آياته
فقد رُوِيَ أن الجدةَ جاءت تلتمسُ أن تورث فقال لها أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
ما أجد لكِ شيئا في كتاب الله ، وما علمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لكِ شيئا ، فارجعي حتى أسأل الناس
فقال المغيرة بن شعبة : حضَرْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيها السُّدْسُ
فقال أ[و بكر : هل معك أحد يشهد ؟
فشهد معه محمد بن مسلمة بمثل ذلك ، فأنفذهُ أبو بكر لها أي للجدة
ثم جاءت الجدة الأخرى إلأى الفاروق عمر رضي الله عنه فسألته ميراثها فقال :
ما أجد لك في كتاب الله شيئا ، ولكن هو ذاك ( السدس ) فإن اجتمعتما عليه فهو بينكما ، وأيكما خَلتْ به فهو لها )
وكان مصدر التشريع في هذه الفترة الزمنية :
هو وحي الله تعالى ، ثم اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده
وبالبحث في القرآن الكريم وُجِدَ أن به 6 آلاف آية منها مايقرب من 200 آية أحكام
===============
ونتابع إن شاء الله بقية مراحل التشريع القضائي لفقه الإسلام في المساهمات التالية
والفقه التشريعي هو ما يعرف بالقضاء الإسلامي بأحكام الكتاب والسنة النبوية المطهرة
المرحلة الأولى :
بدأ ذلك التشريع الفقهي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، لتأسيس منهج الفقه القضائي الإسلامي
حسب أحكام الشريعة الغراء ؛ وهو قسمان : ( مكيٌّ ، ومدنيٌّ )
استنبط الرسول عليه الصلاة والسلام من الآيات المكية حتى قبل هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة
منهج التشريع المكي الذي انتهى بهجرته في أول ربيع الأول سنة 54 من ميلاده عليه السلام
والآيات المدنية من بعد الهجرة إلى 9 من ذي الحجة وعنده 63 عاما من ميلاده عليه السلام
وفترة التشريع من بعثهِ صلى الله عليه وسلم سنة 610 م وانتهت بوفاته سنة 632 م
ثم تلى ذلك ( القضاء ) والتنفيذ ووضع الأسس التي بني عليها منهج التشريع الإسلامي الحنيف
وفي المدينة نجد الشرائع الدينية من صلاة ، وصيام وحج وزكاة في هذا المنهج التشريعي
وقد شرع الصيام في السنة الثانية من الهجرة النبوية إلى المدينة ، وشرع الحج في السنة السادسة من الهجرة
وشرعت الصلاة في عام الإسراء والمعراج
وأما الزكاة فقد بينتها السنة النبوية الشريفة .
ومن التشريع في عهد الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، ماورد عن ( مسألة توريث الجدة ) في الفقه الإسلامي
وقد ورثتْ السنة النبوية ( الجَدَّةَ ) على حين لم يجعل القرآن الكريم لها نصيبا في آياته
فقد رُوِيَ أن الجدةَ جاءت تلتمسُ أن تورث فقال لها أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
ما أجد لكِ شيئا في كتاب الله ، وما علمتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لكِ شيئا ، فارجعي حتى أسأل الناس
فقال المغيرة بن شعبة : حضَرْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيها السُّدْسُ
فقال أ[و بكر : هل معك أحد يشهد ؟
فشهد معه محمد بن مسلمة بمثل ذلك ، فأنفذهُ أبو بكر لها أي للجدة
ثم جاءت الجدة الأخرى إلأى الفاروق عمر رضي الله عنه فسألته ميراثها فقال :
ما أجد لك في كتاب الله شيئا ، ولكن هو ذاك ( السدس ) فإن اجتمعتما عليه فهو بينكما ، وأيكما خَلتْ به فهو لها )
وكان مصدر التشريع في هذه الفترة الزمنية :
هو وحي الله تعالى ، ثم اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته من بعده
وبالبحث في القرآن الكريم وُجِدَ أن به 6 آلاف آية منها مايقرب من 200 آية أحكام
===============
ونتابع إن شاء الله بقية مراحل التشريع القضائي لفقه الإسلام في المساهمات التالية