إبراهيم بن أدهم من الزهاد المخلصين استأجر دابة من رجل من الحجاز للذهاب بها إلي عمان في الشام وتسليمها لأخيه هناك .
وفي الطريق سقط السوط من يده .
وكان مع قافلة تسير في نفس الطريق فنزل من فوق الدابة وربطها ثم عاد راجًلا مسافة طويلة
حتي التقط سوطه ورجع إلي الدابة فحلها وركبها فلحق بالقافلة
فلما سئل عن ذلك قال : إنما استأجرتها للذهاب فقط بعهد الله مع صاحبها ولا يحق لي أن أرجع بها في طريق العودة وإلا أكون قد خنت عهدي مع الرجل أمام الله .
وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
( إن مما ٱدرك الناس من كلام النبوة الأولي : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ).