الكلمة حروف مركبة من أبجدية اللغة ، ولكنها تحمل أحاسيس ومشاعر تنتشر انتشار عطر الزهرة والورد البلدي .
فهي في التركيب الأسلوبي في أي نوع من الكتابة تكتسب مما جاورها وما جاء بعدها في الأسلوب عطرًا أوسع انتشارا
فتكون في المقال ، أو في الرسالة أو بيت الشعر أو في القصيدة النثرية أو في الخاطرة لها دلالات معينة بحسب المتلقي لها
أقرأ الكلمات في مواضيعها المختلفة فأحاول استنشاق عبيرها الفوّاح وما تهدف إليه من توجيه أو دعوة أو معلومة أو خبر
فينشط تفكيري ويدخل عطر المعرفة والثقافة من زينة الكلمات وجوهر تركيب حروفها مع غيرها والهدف والفائدة .
وهذا الموضوع :
تأتيكم فيه الكلمات في عبارات بسيطة في أي نوع من أنواع الأسلوب والكلام في فروع المعرفة المتعددة ثقافيا أو غير ذلك
لتنشيط العقول واجتذابها إلى التفاعل مع الكلمات المعطرة بالمعاني بارد والمساهمة بمثلها أو بغيرها من الردود والتعليقات
والموضوعات المتنوعة الي تهواها أقلامكم الذكية بأخلاقكم الراقية المحمودة دون استخدام الكلمات التي لها أي عطر أو
التي لا تحمل معنى أخلاقيا مفيدا للناس .
===============
وهذا مثال لموضوع يضم عدة كلمات في أسلوب مهذب رقيق :
( الشَّــــــرف ُ )
يتحدث مع العِلم ، والثروة ، والتعاسة ؛ وبدأ العلم بالكلام قائلا :إن من يرغب في طلبي يجدني في البيت والمسجد والمدرسة والجامعة .
ثم قالت الثروة : وأنا من يطلبي يجدني في العمل في هذا القصر المنيف ( الفخم ) والمصنع المشيد ، ومحل المجوهرات المليء بالذهب.
فقالت التعاسـة : أما أنا فمكاني في هذا الكوخ الفقير ، أو على رصيف الشارع الكثيف المرور أو تحت الكوبري أستظل بظل الضوضاء والخوف
وظل الشرف ساكتا لم يتكلم حتى استمع إلى التعاسة ، فنطق قائلا : أما أنا فمن يبرحني فلن يجتمع بي مرة أخرى .