القرآن اشتقاق من قرأ وسمي بالقرآن لأنه لم ينزل مكتوبا وإنما قرأه جبريل على رسول الله بأمر الله وقرأه الرسول على الناس .
ويسمى القرآن قرآنا اذا أخرجت حروفه باللفظ .
وأول كلمة نزلت من القرآن الكريم ( إقرأ ) وهي ليست بمعنى أقرأ ماهو مكتوب وإنما معناها إقرأ على الناس أي ألق على الناس ما أوحي إليك فهو ايذان ببدء الوحي .
وسميت قراءة الحروف المكتوبة بالقراءة لأن القارئ يخرج الحروف المكتوبة من الكتاب باللفظ .
والكتاب هو مارسمت حروفه على الورق وغيره .
قال الله ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ البقرة2
أما الذكر فهو ما حفظ في الذاكرة قال الله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ الحجر9
لأن جبريل نزل به وهو في ذاكرته وليس في كتاب وحفظ في ذاكرة الرسول وفي ذاكرة الصحابة وفي ذاكرة المؤمنين من بعدهم الى أن تقوم الساعة بإرادة الله .
وقال الله وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ الأنبياء7
أي اسألوا الذين حفظوا العلوم الشرعية في ذاكرتهم وليس المسطرة علومهم في الكتب لأن الحافظ للعلوم الشرعية يستطيع الحكم فيها لأنها حاضرة في ذاكرته .
وقد خاطب الله اليهود والنصارى ب ( أهل الكتاب ) لأن التوراة والإنجيل أنزلت مكتوبة ولأن أكثرهم لم يحفظواعلومهم في ذاكرتهم إلا من استقام فخاطبهم بأصل شريعتهم ليتبعوها .
قال الله مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الجمعة5
فالقرآن له معناه والكتاب له معناه والذكر له معناه .
فاذا قال الله سبحانه ( الكتاب ) فهذا للاشارة الى رسم حروف القرآن الكريم واذا قال سبحانه ( القرآن ) فهذا للاشارة الى قراءته بلفظ حروفه واذا قال سبحانه ( الذكر) فهذا للاشارة الى حفظه في الذاكرة .
قال الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ الحجر1
وقال طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ النمل1
في الآية الكريمة الأولى قدم الكتاب على القرآن وفي الثانية قدم القران على الكتاب وكلاهما اسم لشيء واحد وكلاهما مبين ولكن جاء بالتقديم والتأخير ليبين الفرق في الحاجة إليهما فالقرآن مسموع ويفهمه الأمي الذي لايعرف القراءة والكتابة ويفهمه الأعمى أما الكتاب فيحتاج الى من يعرف القراءة والكتابة وسليم العين حتى يستطيع قراءته ليتبين منه .
ويسمى القرآن قرآنا اذا أخرجت حروفه باللفظ .
وأول كلمة نزلت من القرآن الكريم ( إقرأ ) وهي ليست بمعنى أقرأ ماهو مكتوب وإنما معناها إقرأ على الناس أي ألق على الناس ما أوحي إليك فهو ايذان ببدء الوحي .
وسميت قراءة الحروف المكتوبة بالقراءة لأن القارئ يخرج الحروف المكتوبة من الكتاب باللفظ .
والكتاب هو مارسمت حروفه على الورق وغيره .
قال الله ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ البقرة2
أما الذكر فهو ما حفظ في الذاكرة قال الله إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ الحجر9
لأن جبريل نزل به وهو في ذاكرته وليس في كتاب وحفظ في ذاكرة الرسول وفي ذاكرة الصحابة وفي ذاكرة المؤمنين من بعدهم الى أن تقوم الساعة بإرادة الله .
وقال الله وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ الأنبياء7
أي اسألوا الذين حفظوا العلوم الشرعية في ذاكرتهم وليس المسطرة علومهم في الكتب لأن الحافظ للعلوم الشرعية يستطيع الحكم فيها لأنها حاضرة في ذاكرته .
وقد خاطب الله اليهود والنصارى ب ( أهل الكتاب ) لأن التوراة والإنجيل أنزلت مكتوبة ولأن أكثرهم لم يحفظواعلومهم في ذاكرتهم إلا من استقام فخاطبهم بأصل شريعتهم ليتبعوها .
قال الله مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الجمعة5
فالقرآن له معناه والكتاب له معناه والذكر له معناه .
فاذا قال الله سبحانه ( الكتاب ) فهذا للاشارة الى رسم حروف القرآن الكريم واذا قال سبحانه ( القرآن ) فهذا للاشارة الى قراءته بلفظ حروفه واذا قال سبحانه ( الذكر) فهذا للاشارة الى حفظه في الذاكرة .
قال الَرَ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ الحجر1
وقال طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ النمل1
في الآية الكريمة الأولى قدم الكتاب على القرآن وفي الثانية قدم القران على الكتاب وكلاهما اسم لشيء واحد وكلاهما مبين ولكن جاء بالتقديم والتأخير ليبين الفرق في الحاجة إليهما فالقرآن مسموع ويفهمه الأمي الذي لايعرف القراءة والكتابة ويفهمه الأعمى أما الكتاب فيحتاج الى من يعرف القراءة والكتابة وسليم العين حتى يستطيع قراءته ليتبين منه .
و أورد القرآن الكريم لنفسه أسماء هي:
الفرقان- الكتاب- النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم- الذّكر- السراج- البشير- النذير- التبيان- العدل- المنادي- الشافي- الذكر- الحكيم.
ــــ منقول بتصرف ـــ