تميم بن أوس بن حارثة الداريّ : رضي الله عنه
هو أبورُقَيَّة لم يولد له غيرها فكني بها ، ولقبه الداريّ قيل لجده أو لدَيْرٍ كان يتعبد فيه ، حيث كان نصرانيا ،
[ltr] قدم المدينة فأسلم ، وذكر للنبي صلى الله عليه وسلم قصة الجسَّاسة والدجَّال ، إذ وجده هو وأصحابه في البحر[/ltr]
[ltr] فحدث بذلك النبي عليه الصلاة والسلام على المنبر ، وعد ذلك من مناقبه ، إذ لم يقع نظيره لغيره [/ltr]
[ltr] وأسلم سنة تسع هو وأخوه نعيم بن أوس وكان لهما صحبة ، قدم المدينة وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم[/ltr]
[ltr] وكان أبوه راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين ، وكان تميم أول من أسرج السراج في المسجد [/ltr]
[ltr] وأول من قصَّ في زمن عمر بإذنه ، وانتقل إلى الشام بعد قتل عثمان ، وسكن فلسطين[/ltr]
[ltr] وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أقطعه بها قرية ، وكان كثير التهجد يختم القرآن الكريم في قيام ليلة [/ltr]
[ltr] وذات يوم صلى القيام ب( أم حسب الذين اجترحوا السيئات ... الآية ) حتى أصبح[/ltr]
[ltr] ومات سنة أربعين من الهجرة ، ودفن ببيت جبريل أو ( جبرين) من بلاد فلسطين ، وهي قرية من قرى الجليل [/ltr]
[ltr] وهو صاحب الجام الذي نزل فيه وفي أصحابه ( يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم ).الآية[/ltr]
[ltr]قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لبعض من قدم عليه [/ltr]
[ltr]اذهب فانزل على خير أهل المدينة فنزل على تميم بن أوس . رضي الله عنه ورحمه[/ltr]