اخى /اختى فى الله هذة الرسالة تفيدكم علما بأنك غير مسجل فى
هذا المنتدى الرجاء التكرم منكم والانضمام الى اسرة المنتدى
المتواضعة
وان كنت مسجل فى اسرة العطاء بلا ثمن تفضل بالدخول
وقم بتقديم موهبتك فى اسرة العطاء بلا ثمن
اسرة موقع
اسرة العطاء بلا ثمن
شبكة العطاء بلا ثمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخى /اختى فى الله هذة الرسالة تفيدكم علما بأنك غير مسجل فى
هذا المنتدى الرجاء التكرم منكم والانضمام الى اسرة المنتدى
المتواضعة
وان كنت مسجل فى اسرة العطاء بلا ثمن تفضل بالدخول
وقم بتقديم موهبتك فى اسرة العطاء بلا ثمن
اسرة موقع
اسرة العطاء بلا ثمن
أوسمتى : المساهمات : 268 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/03/2020 العمر : 79 الموقع : https://rabitaara.forumegypt.net/
الإثنين أغسطس 24, 2020 5:35 am
تهنئتي مؤسس شبكة العطاء بلا ثمن أخوكم / محمد فهمي يوسف لكل المسلمين في أنحاء العالم
بهذا
التوقــيـــــــــــــــــــــع
رد: تهنئة بالعام الهجري الجديد 1442 هـ
محمد فهمي يوسفAdmin
عضو نشيط
أوسمتى : المساهمات : 268 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 14/03/2020 العمر : 79 الموقع : https://rabitaara.forumegypt.net/
الجمعة أغسطس 28, 2020 10:12 pm
من قصص وصفحات الهجرة المباركة موضع العظات العبر والدروس قصة هجرة المستضعفين الذين غررت بهم قريش واستغلت سلامة نياتهم في فتنتهم وتعذيبهم ليرجعوا عن دين محمد صلى الله عليه وسلم الذي آمنوا به وصدقوه وصدقوا الحق الذي جاء به من عند الله تعالى فقد أخرج ابن إسحاق بسند صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ( اتَّعَدتُ ــ أي تواعدتُ ــ لما أردنا الهجرة إلى المدينة ، أنا وعيَّاش بن أبي ربيعة ، وهشام بن العاصي بن وائل السهمي التناضب ــ أَي حتى تحضر المياه ــ فوق سرف ، وقلنا أينا لم يصبحُ عندها فقد حبس فليمضِ صاحباه ، قال : فأصبحت أنا وعيَّاش بن أبي ربيعة عند التناضب ، وحبس عنا هشام وفتن فافتتن ـ أي استجاب للكفر بعد الإسلام ــ فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف بقباء ، وخرج أبو جهل بن هشام والحارث بن هشام إلى عياش بن أبي ربيعة ، وكان ابن عمهما وأخاهما لأمهما حتى قدما علينا المدينة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فكلماه وقالا : إنَّ أمَّك قد نذرتْ أن لا يَمسَّ رأسها مُشْط حتى تراك ، ولا تستظِلُّ من شمسٍ حتى تراك ، فَرَقَّ لها ، فقلتُ له : ياعيَّاشُ إنْه والله إنْ يريداك إلا ليفتنوك عن دينك فاحذرهم ، فوالله لو قد آذى أُمك القُّمل لامتشطتْ ، ولو اشتد عليها حرُّ مكة لاستظَلَّتْ قال : فقال : أبرّ قَسَمَ أمي ، ولي هناك مالٌ فآخذه ،قال فقلت : والله إنك لتعلم أني أكثر قريش مالا ، فلك نصف مالي ، ولا تذهب معهما . قال : فأبى عليَّ إلا أن يخرج معهما . فلما أبى إلا ذلك قال قلت له : أما إذْ قد فعلت ما فعلت ، فخذ ناقتي هذه فإنها ناقةٌ نجيبة ذلول فالزم ظهرها فإن رابك من القوم ريبٌ فانجُ عليها ، فخرج عليها معهما ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق قال له أبوجهل : يا ابن أخي ، والله لقد استغلظتُ بعيري هذا أفلا تُعْقِبُني على ناقتك هذه ؟ قال بلى : قال فأناخَ وأناخا ليتحول عليها ، فلما استووا بالأرض عَدَوَا عليه فأوثقاهُ وربطاهُ ثن دخلا به مكة وفتناه فافتتنَ. قال ابن إسحاق فحدثني به بعضُ آل عياش بن أبي ربيعة : أنهما دخلا به مكة نهارا مُوَثَّقا ثم قالا : يا أهل مكةَ ، هكذا فافعلوا بسفهائكم ، كما فعلنا بسفيهنا هذا !! قال فكنا نقول : ما الله بقابل ممن افتتن صرفا ولا عدلا ولا توبة ، قوم عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر ، لبلاءٍ أصابهم قال : وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، أنزل الله تعالى فيهم وفي قولنا وقولهم لأنفسهم :(قل يا عبداي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ، وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ، واتبعوا أحسن ماأنزلإليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : فكتبتها بيدي في صحيفة وبعثتُ بها إلى هشام بن العاصي ، قال : فقال هشام بن العاصي : فلما أتتني جعلتُ أقرأُها بذي طوى ( مكان كبير في مكة ) أصعدُ بها فيه وأصوِّب ولا أفهمها ، حتى قلتُ : اللهم فَهِّمنيها . قال : فألقى الله تعالى في قلبي أنها إنما أنزلت فينا ، وفيما كنا نقول في أنفسنا ويقال فينا . قال : فرجعتُ إلى بعيري فجلستُ عليه ، فلحقتُ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالمدينة ) وكان النبي عليه الصلاة والسلام يدعو للمستضعفين والمفتونين أن ينجيهم الله تعالى وأن يُشَدد على من فتنهم ويضيق عليهم، فقد أخرج البخاري عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يرفعُ رأسه يقول : ( سَمِعَ الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد )يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم فيقول : ( اللهم أَنْجِ الوليد بن الوليد ، وسلمة بن هشام ، وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين . اللهم اشددْ وطأتَك على مُضَر واجعلها عليهم سنين كَسِنِيِّ يوسف ) هذه عظات ودعوة إلى الثبات على الحق مهما لاقى المؤمن في سبيله من العنت والشقاء والمعاداة مستعينا بثقته في نصر الله وجهاده لذلك هجرة مباركة إليه .