تختلف نظرة الناس إلى ضرورة الزواج أو عدمه
وهذا حوار شاركت فيه في أحد المواقع الصديقة يدور حول
( هل الزواج مشروع اجتماعي فاشل ؟ )
الكاتب / صاحبة الموقع قالت في مساهمتها الأولى :
يقال ان الزواج مشروع اجتماعي فاشل
جملة أطلقها مجهول التمس هوى بعض الأنفس وتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ وتصبح بعد ذلك "شماعة" يعلق عليها الفاشلون فشلهم.
وبالرغم من أن محدثكم لم يخض غمار تجربة الزواج حتى كتابة هذه السطور فإنني قررت اقتحام"عش الدبابير"وطرح السؤال الأهم:
هل فعلاً الزواج مشروع اجتماعي فاشل؟!
ثم بينت رأيها حول هذه القضية الاجتماعية الحوارية ...ألخص منه :
في رأيي الشخصي أن الزواج مشروع اجتماعي ديني له غاية سامية ولا أعتقد أن هناك من يختلف معي على ذلك
إلا أن علل وأمراض مجتمعاتنا الفاشلة جعلت منه مشروعاً فاشلا تحت ضغوط العادات والتقاليد والعيب وعبئاً فحملتنا مالا طاقة لنا به
دائماً ما يرى الأب نفسة وصياً وصاية كاملة على أسرته من دون أن يفكر في أن تكون الوصاية في التربية والاحتواء والتوعية
وليست في الممارسات القمعية والتدخل في شؤون وخصوصيات الآخرين تماماً كما يفعل معنا حكام بلادنا البائسة (رئيسك شبهك).
إن نصف حالات الطلاق
والخيانة الزوجية تبدأ في الشهر الأول للزواج أو في العام الأول على أقصى التقديرات لهذا السبب وربما أسباب أخرى
تنتهي مرحلة الاختيار لتبدأ مرحلة إتمام الصفقة:
لتبدأ الخلافات حول "النيش والسفرة" (قلت لكم صفقة بيع وشراء)وما إلى ذلك من أمور الاختلافات التي تجعل الزواج فاشلا
وتنتهي في حوارها إلى أن الحل عندها هو :
الحل في رأيي يبدأ وينتهي في تحكيم العقل، فلا ذات الدين ولا ذات الجمال والمال والحسب غير المتوافقة
معك نفسيا وعقليا ستفيدك كثيرا إذا ما تحول بيتك إلى جحيم لا يُطاق بسبب خلافاتكما واختلاف وجهات النظر بينكما ولا المغالاة في المهور
سيضمن للفتاة حقها إذا ما توفرت لدى الزوج النية لإلحاق الضرر النفسي والجسدي بزوجته.
وهذا حوار شاركت فيه في أحد المواقع الصديقة يدور حول
( هل الزواج مشروع اجتماعي فاشل ؟ )
الكاتب / صاحبة الموقع قالت في مساهمتها الأولى :
يقال ان الزواج مشروع اجتماعي فاشل
جملة أطلقها مجهول التمس هوى بعض الأنفس وتجاوز حدود الجغرافيا والتاريخ وتصبح بعد ذلك "شماعة" يعلق عليها الفاشلون فشلهم.
وبالرغم من أن محدثكم لم يخض غمار تجربة الزواج حتى كتابة هذه السطور فإنني قررت اقتحام"عش الدبابير"وطرح السؤال الأهم:
هل فعلاً الزواج مشروع اجتماعي فاشل؟!
ثم بينت رأيها حول هذه القضية الاجتماعية الحوارية ...ألخص منه :
في رأيي الشخصي أن الزواج مشروع اجتماعي ديني له غاية سامية ولا أعتقد أن هناك من يختلف معي على ذلك
إلا أن علل وأمراض مجتمعاتنا الفاشلة جعلت منه مشروعاً فاشلا تحت ضغوط العادات والتقاليد والعيب وعبئاً فحملتنا مالا طاقة لنا به
دائماً ما يرى الأب نفسة وصياً وصاية كاملة على أسرته من دون أن يفكر في أن تكون الوصاية في التربية والاحتواء والتوعية
وليست في الممارسات القمعية والتدخل في شؤون وخصوصيات الآخرين تماماً كما يفعل معنا حكام بلادنا البائسة (رئيسك شبهك).
إن نصف حالات الطلاق
والخيانة الزوجية تبدأ في الشهر الأول للزواج أو في العام الأول على أقصى التقديرات لهذا السبب وربما أسباب أخرى
تنتهي مرحلة الاختيار لتبدأ مرحلة إتمام الصفقة:
لتبدأ الخلافات حول "النيش والسفرة" (قلت لكم صفقة بيع وشراء)وما إلى ذلك من أمور الاختلافات التي تجعل الزواج فاشلا
وتنتهي في حوارها إلى أن الحل عندها هو :
الحل في رأيي يبدأ وينتهي في تحكيم العقل، فلا ذات الدين ولا ذات الجمال والمال والحسب غير المتوافقة
معك نفسيا وعقليا ستفيدك كثيرا إذا ما تحول بيتك إلى جحيم لا يُطاق بسبب خلافاتكما واختلاف وجهات النظر بينكما ولا المغالاة في المهور
سيضمن للفتاة حقها إذا ما توفرت لدى الزوج النية لإلحاق الضرر النفسي والجسدي بزوجته.