إن مع العسر يسرا: صدق الله العظيم
فقد أمرنا الله في كتابه الكريم بعدم اليأس بل جعله قرينا للكفر فقال : { وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } (87) سورة يوسف.
وأخبرنا سبحانه بأن كل شيء في الكون يمضي بأمر الله قال تعالى : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 22، 23].
وقال لنا الصادق المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
إن رجلا قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: «الشرك بالله، والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله»
رواه البزار والطبراني ورجاله موثقون، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة وصحيح الجامع.
قال مرزوق العجلي : دعوت ربي في حاجة عشرين سنة فلم يقضِها لي ، ولم أيأس منها !.
ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : أبشروا لن يغلب عسر يسرين {إن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا}أخرجه الحاكم