هنــــــا سنحاول أن نكتب كل يوم حديثا صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
معكم وبكم ولنا ولكم الثواب والأجر من الله تعالى لنشر سنته والعمل بها
قال تعالى في الآية رقم (7) من سورة الحشر )
بسم الله الرحمن الرحيم
(...وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)
وقد ثبت في الصحيحين ( البخاري ومسلم )
أيضا عن أبي هريرة ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه " .
تحقيقا لقوله تعالى : ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت )
.... ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به )
وقال الحكم بن عمير - وكانت له صحبة - قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن هذا القرآن صعب مستصعب عسير على من تركه ، يسير على من اتبعه وطلبه ، وحديثي صعب مستصعب وهو الحكم ،
فمن استمسك بحديثي وحفظه نجا مع القرآن ، ومن تهاون بالقرآن وحديثي خسر الدنيا والآخرة .
وأمرتم أن تأخذوا بقولي وتكتنفوا أمري وتتبعوا سنتي ، فمن رضي بقولي فقد رضي بالقرآن ، ومن استهزأ بقولي فقد استهزأ بالقرآن "
قال الله تعالى : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
وورد ( عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر "
وهما أول الخلفاء الراشدون بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
فكان حديثه صلى الله عليه وسلم تطبيقا عمليا لقوله تعالى : (في سورة " النساء " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم )
ونريد أن نزيدكم وضوحا في معنى التشريع بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام بعد الأخذ بالقرآن الكريم أولا
فالسنة النبوية المطهرة نوضيح وبيان ونور من الله سبحانه وتعالى وهذا ما جاء في تفسير قوله تعالى :
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ ۚ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) المائدة
وهذا النور هو محمد صلى الله عليه وسلم ( ذكره الطبري في تفسيره )
وتشمل السنة المطهرة لنبينا صلى الله عليه وسلم
( القولية والفعلية والتقريرية )
ابحث واستمع إلى الشيخ الألباني رحمه الله وهو يوضح ذلك في هذا الفيديو تحت هذا الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=1RgTFuX8igY