من الحياة ما يفرح وما يحزن !!
وكلما صعب العيش على الناس في حياتهم
ازداد الجانب الحزين حتى وإن تحلوا بالصير والتحمل
ولو غفلت أو أغمضت العين وهي مكلفة بأن تكون جاسوسة على الحزن
وسالت منها الدموع فقد انكشف دفين أسرار الضلوع وما تحويه من آلام
فقد فضحتها الدموع لغفلة العين وتركها عملَها في هجوم الأحزان إلى صاحبها.
ولهذا أتمثل نفسي وسط متاعب الحياة ومشاقها في حياتنا المعاصرة في مصر
وقد انطبق عليَّ قول الشاعر :
إذا العين راحت وهي عين على الجوى = فليس بسر ما تسر الأضالع .
اللهم فرج عن كل مهموم كربه ، وحقق لكل محزون فرجه ، وخفف عن عبيدك
هموم الدنيا ومتاعبها برضاك عنهم وتبديل حزنهم فرحا ويسرا وهناء عيش .