أبـــدأها وإيـــاكم هنـــــا :
من محاولاتي الأولى في كتابة الشعر وأنا طالب في الجامعة
كانت هذه الأبيات المتواضعة ألفتها عام 1964 ميلادية
عن ذم الدنيا وزينتها ، والإقبال على الدار الباقية الخالدة :
الدنيا غَرُورٌتكذب من يصدقها=ويوم القيامة لا نفع للخالِ أوالعَــمَّهْلا تخشَ في الدنيا نصيبًا تُؤَمِّلُهُ=بلْ كنْ دَءُوبَ السَّعْيِ عَاِليَ الهِمَّـهْ
فالله قد تكَفَّلَ بالأرزاقِ يُوْصِلُهَا=لِمَنْ كانَ في سفحٍ أوْ كانَ في قِـمَّهْ
ويلٌ لكافرٍ منَ النيرانِ يُؤَجِجُهَا= بِفَسَاِد بَغْيٍ في الدنيا وَخَرَابِ ذِمَّـهْ
الدنيا فانيةٌ نصحًا لاتفرحْ بِزِينَتِها=وابتغِ عندَ اللهِ يومَ الفَضْلِ والمِنَّهْ
وارتدعْ عنْ ظلمٍ منكَ وعنْ بطرٍ= هذا طريقُ النجاةِ القرآنُ والسَنُّـهْ
وادَّخِرْ مِنْ دُنْيَاكَ كنزًا لآخرةٍ=يَهْدِيكَ فَيها إلى رِضْوَانِ اللهِ والجَــنَّـهْ
==========
كلية دار العلوم جامعة القاهرة
عام 1964م / الطالب محمد فهمي يوسف