في نَسيمٍِ عابِرٍ تَسْري قوى
كَرَحِيقٍ تخرقُ الصَّخْرَ تحاكي


بَرْدُها نارٌ بِصوتٍ هادِرٍ
في صهيلٍ، خارِقٍ للطَّيفِ، شاكي


في فؤادي نبضها ويحي أنا ال
مُسْتَهامي في بُحورٍ كالشِّباكِ


وخَلاصي بِعيونِ طيفِها
كَنَدى من عينِها صنوَ الملاكِ