نضع هنـــــــــــــا كل ما يتعلق بالأحاديث القدسية الصحيحة لنأخذ منها العظة والعبرة :
عن عبادة بن الصامت ـ (وهو من الصحابة رضي الله عنهم جميعا توفي رحمه الله بمصر ودفن بها ، وله مسجد معروف بمدينة رشيد)
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
“أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك:
إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن، وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة،
ومن لقيني قد انقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته”.
الصــــــــــــلاة .... الصـــــلاة ، وما ملكتْ إيمانكم
تفوزوا برحمـــــــــــــــــــــةٍ ربـــــــــــــــــكم وجنته
معنى الحديث القدسي :
يسمى ما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من فعلٍ أو قولٍ أو صفةٍ أو تقريرٍ بالحديث النبوي أو السنة النبوية،
وتعتبر الأحاديث الشريفة مصدر التشريع الإسلامي الثاني يسبقها في ذلك القرآن الكريم
والأحاديث النبوية الشريفة لها أنواعٌ منها الصحيح والمتواتر والقدسي......
والحديث القدسي :
قسمٌ من أقسام الحديث النبوي الشريف، وهو مفهومٌ في العلوم الشرعية ويعني الكلام الذي ورد على لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
لكن معناه مختصٌ بالله ومن الله، أي أن الرسول عليه الصلاة والسلام قام بمهمة التبليغ عن الله،
فهو منه لكنه رواه عن الله، ويتوسّط المكانة بين القرآن الكريم والحديث النبوي، فهو دون منزلة القرآن وأعلى من منزلة الحديث النبوي،
وهو مشتق من كلمة "القُدُس" في إشارةٍ إلى الله سبحانه وتعالى دلالةً على تعظيمه وإجلاله،
وله مسمياتٌ أخرى، مثل الحديث الإلهي والحديث الرباني
والفرق بينه وبين الحديث النبوي الشريف
أن القرآن باللفظ والمعنى من الله، بينما الحديث القدسي فلفظه للرسول ومعناه لله
والقرآن الكريم متواتر محفوظ بعناية الله ورعايته إلى يوم القيامة ،
أما الحديث القدسي فمنه (الصحيح والحسن والضعيف)
ومن أشهر الأحاديث القدسية الصحيحة:
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري قوله :
عن الله سبحانه وتعالى: "أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً،
وإن تقرب إلي ذراعاً، تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة".
==============
والله تعالى أعلى وأعلم